كم تعلمون أن كثيرا ما نشاهده خاصة عند ذهابنا لمراجعة الدوائر الحكومية أو أي جهة كانت في أمور تتعلق بنا ترى الشخص الذي تحادثه لإخلاص معاملتك متضايق كثيرا ويعصب ويغضب بمجرد ما تناقشه في موضوع تسأل عنه وهذا ليس من الأدب بمكان فالإنسان لا بد عليه أن يكون واسع الصدر مبتسم مع أخيه الذي يقابله يستقبله بإحترام ويسغ إلى كلامه حتى ينهيه ولا يتضايق بحجة أنه مضغوط في عمله وهذه ليست حجة من وجهة نظري وبعد ذلك يبلغه بأسلوب هادي ومرح وليس بالعصبية هكذا علمنا ديننا الحنيف لا بد علينا أن نكون واسعين الصدر متخلقين بآداب الإسلام مع الذين نقابلهم أو نتحدث معهم وهذه الرسالة موجهة إلى كل شخص يتحلى بهذه الصفة حتى لو جاءك شخص غاضب لا ترد عليه بنفس الطريقة كن لطيفا معه وبعد ذلك تلقائيا الشخص يرتاح لمعاملتك الطيبة معه هذا ما أردت توجيه فكن واسع الصدر .
فلسفة الغضب لا فائدة منها ....
تضفي بالإنسان إلى درك الشقاء.....قالها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ( لا تغضب لا تغضب لا تغضب) عجيب أمر من يستعد للتوظف في دائرة حكومية أو أي مكان ___حيا الله فراش ___ولا يكون في فكره أنه ليس فقط سيكون مسؤولا عن وظيفته بل مسؤولا غدا أمام الله عن تبرير كل خطة قام بها .....
أسئلك بالله .....هل تربيت ونشأت على أن لا تبتسم في وجه من تقابله ...؟ أين رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياتك؟؟؟ أهو حي في ضميرك ؟؟؟؟أسنته حية ؟؟؟؟ أم تعرفه إسما فقط .....؟؟؟؟؟؟؟
أتغضب؟؟؟؟ أخطأ في حقك من أمامك ؟؟؟؟؟ ضربك؟ شتمك ...؟ تعرض لعرضك وشرفك وكرامتك؟؟؟؟؟؟صفعك في وجهك؟؟؟ لتجازيه بهذا الجفاف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
موضوع مبدع تقبل مروري